الاثنين، 26 أغسطس 2013

قصة نجاح لـ فتاة عربية – كيونت كانت هي بوابتها نحو التفوق


مي خالد -  قصة نجاح لـ فتاة عربية – كيونت كانت هي بوابتها نحو التفوق


أنا مي خالد , عمري 26 عام , مضي لي عامين علي بداية عملي مع الشركة الرائعه كيونت.

كيف جاء إشتراكك في الشركة ؟

تعرفت علي كيونت عن طريق شخص أثق به للغاية , أعجبتني الفكرة جدا و قلت لما لا ؟ , لما لا أغير نمط حياتي ؟ , هي فرصة جيده جدا كي أكسر روتين العمل و الحياة اليومية التقليدية.

ما الذي تعلمتيه من كيونت في حياتك الشخصية ؟

لعبت كيونت دور في هام جدا في حياتي , لقد جعلتني اكثر صبرا و أكثر إيجابيه , نظرتي للحياة تبدلت , تحكمي في أهدافي أصبح أكثر وعيا و أصبحت أعرف كيف أسير في طريقي , بدأت أضع أهداف و أسعي لتحقيقها بخطوات منظمة.

ما الذي تعلمتيه من كيونت في حياتك المهنية ؟

علي المستوي المهني تعلمت كيفية بناء فريق , و كيف أكون حريصه علي كل أعضاء فريقي كل الحرص كما حرص علي عملي الفردي , روح بناء الفريق كانت أحد أهم ما تعلمته , و تعلمت أن أصبر علي كل عضو في الفريق و أن أعطي كل شخص وقت للتغيير , أحد أهم الفروقات التي لاحظها الجميع في شخصيتي مؤخرا , أنني أصبحت متميزه جدا في جانب التفكير الإيجابي و كفائة التعامل مع المشكلة . أري أنه لا مشكلة أو صعوبه ليس لها حل , البعض يفكر بصورة تشاؤمية و سلبية و يتفرغ لإختلاق الأعذار في حين أن التفكير المنظم و الإيجابي هما خطوات حل المشكلة و بصورة من الممكن أن تكون غاية البساطة.

علمتني كيونت معني كلمة " الحرية " -  حرية التفكير -  كيف أكون شخص حر فكريا و مستقل القرار , أستطيع أن أرسم مستقبلي و أحددة بدقه و أبنيه علي الأساس الذي أحلم به , لدي كل منا مجموعة من المؤهلات و القدرات يحتاج أن يكتشفها بنفسه , تعلمت في كيونت كيف أتوجه لما أحلم به و أحقق ما أطمح إليه . في كيونت أنت تنمي ما بداخلك و تبني مستقبلك , ولدينا فريق متميز يدعمك و ينمي القيم بداخلك , لا شيئ مستحيل و كيونت علمتنا أن نكون خلاقين و نفكر خارج الصندوق.





ما هو أكبر تحدي واجهتيه في عملك مع كيونت ؟

كانت طبيعة المجتمع و العائله أكبر تحدي واجهني , فكوني فتاه يجعلهم يقولون أنني لن أستطيع أن أصل لنجاحات في هذا المجال الصعب و لكنني سعيت بكل جهدي لتحقيق نجاح , و كان أمامي رموز و أمثلة أحتذي بها , كانت السيده دونا أميسون هي مثلي الاعلي في هذا المجال , بل و سعيت لأن أتفوق علي الرقم المسجل بإسمها , سعيت لكي أنجح و أصل لتفوق يمثل شخصية عربيه متميزه , كانت خطواتي كلها من أجل ذالك و كانت مساعدة الفريق الاقوي في العالم "فيث" هي خير مسانده لي , فيث هو أسرع و أقوي فريق نموا في العالم و صعودا إلي "في" و حجم المساندة التي نحصل عليها منهم كفريق جعلني أسير بخطوات ثابته نحو هدفي.

مع كيونت ستعيش نمط و أسلوب حياه جديد , فهناك فريق يساعدك لتحقيق نجاحات واثقه . في هذا العمل نحن نسعي لمساعدة بعضنا بعض و نسير بمبدأ "حب لأخيك ما تحب لنفسك" و هو مفهوم يوافق مبادئنا الدينية و الاخلاقيه. فليس لدينا حب للفرديه أو أنانية في العمل , عملنا مبني علي روح الفريق.

ما هو أهم شيئ تعلمتيه من كيونت في حياتك ؟

تعلمت أن أسعد لحظة في حياة الإنسان حقا هي أن يحقق شيئ قيل له عنه أنك لن تستطيع تحقيقه , ستجد من يصعب عليك المهمه و يثبط من معنوياتك , لكن يجب أن تتحدي ذالك و تثبت نجاحك , أهم شيئ ان تعرف عن المجال الذي ستدخل به كافة التفاصيل , إفعل ما بوسعك لتحقيق ذالك , إحضر فاعليات و أحداث و مؤتمرات , إقرأ , إستمع إلي تجارب . لقد سعيت لأن أجتهد قدر ما أستطيع و بفضل الله نجحت في تحقيق نجاح في كل التحديات التي واجهتني.
الإنضمام لكيونت هو القرار الصحيح لكل من يريد تغيير حياته إلي الأفضل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق