مي خالد -
قصة نجاح لـ فتاة عربية – كيونت
كانت هي بوابتها نحو التفوق
أنا مي خالد , عمري 26 عام , مضي لي عامين علي بداية عملي مع الشركة
الرائعه كيونت.
كيف جاء إشتراكك في الشركة ؟
تعرفت علي كيونت عن طريق شخص
أثق به للغاية , أعجبتني الفكرة جدا و قلت لما لا ؟ , لما لا أغير نمط حياتي ؟ ,
هي فرصة جيده جدا كي أكسر روتين العمل و الحياة اليومية التقليدية.
ما الذي تعلمتيه من كيونت في
حياتك الشخصية ؟
لعبت كيونت دور في هام جدا في حياتي , لقد
جعلتني اكثر صبرا و أكثر إيجابيه , نظرتي للحياة تبدلت , تحكمي في أهدافي أصبح
أكثر وعيا و أصبحت أعرف كيف أسير في طريقي , بدأت أضع أهداف و أسعي لتحقيقها
بخطوات منظمة.
ما الذي تعلمتيه من كيونت في حياتك المهنية ؟
علي المستوي المهني تعلمت كيفية بناء فريق , و كيف أكون حريصه علي كل
أعضاء فريقي كل الحرص كما حرص علي عملي الفردي , روح بناء الفريق كانت أحد أهم ما
تعلمته , و تعلمت أن أصبر علي كل عضو في الفريق و أن أعطي كل شخص وقت للتغيير ,
أحد أهم الفروقات التي لاحظها الجميع في شخصيتي مؤخرا , أنني أصبحت متميزه جدا في
جانب التفكير الإيجابي و كفائة التعامل مع المشكلة . أري أنه لا مشكلة أو صعوبه
ليس لها حل , البعض يفكر بصورة تشاؤمية و سلبية و يتفرغ لإختلاق الأعذار في حين أن
التفكير المنظم و الإيجابي هما خطوات حل المشكلة و بصورة من الممكن أن تكون غاية
البساطة.
علمتني كيونت معني كلمة " الحرية " - حرية التفكير - كيف أكون شخص حر فكريا و مستقل القرار , أستطيع
أن أرسم مستقبلي و أحددة بدقه و أبنيه علي الأساس الذي أحلم به , لدي كل منا
مجموعة من المؤهلات و القدرات يحتاج أن يكتشفها بنفسه , تعلمت في كيونت كيف أتوجه
لما أحلم به و أحقق ما أطمح إليه . في كيونت أنت تنمي ما
بداخلك و تبني مستقبلك , ولدينا فريق متميز يدعمك و ينمي القيم بداخلك , لا شيئ
مستحيل و كيونت علمتنا أن نكون خلاقين و نفكر خارج الصندوق.
ما هو أكبر تحدي واجهتيه في عملك مع كيونت
؟
كانت طبيعة المجتمع و العائله أكبر تحدي واجهني , فكوني فتاه يجعلهم
يقولون أنني لن أستطيع أن أصل لنجاحات في هذا المجال الصعب و لكنني سعيت بكل جهدي
لتحقيق نجاح , و كان أمامي رموز و أمثلة أحتذي بها , كانت السيده دونا أميسون هي
مثلي الاعلي في هذا المجال , بل و سعيت لأن أتفوق علي الرقم المسجل بإسمها , سعيت
لكي أنجح و أصل لتفوق يمثل شخصية عربيه متميزه , كانت خطواتي كلها من أجل ذالك و
كانت مساعدة الفريق الاقوي في العالم "فيث" هي خير
مسانده لي , فيث
هو أسرع و أقوي فريق نموا في العالم و صعودا إلي "في" و حجم المساندة
التي نحصل عليها منهم كفريق جعلني أسير بخطوات ثابته نحو هدفي.
مع كيونت ستعيش نمط و أسلوب حياه جديد , فهناك فريق يساعدك لتحقيق نجاحات
واثقه . في هذا العمل نحن نسعي لمساعدة بعضنا بعض و نسير بمبدأ "حب لأخيك ما
تحب لنفسك" و هو مفهوم يوافق مبادئنا الدينية و الاخلاقيه. فليس لدينا حب
للفرديه أو أنانية في العمل , عملنا مبني علي روح الفريق.
ما هو أهم شيئ تعلمتيه من كيونت
في حياتك ؟
تعلمت أن أسعد لحظة في حياة الإنسان حقا هي أن يحقق شيئ قيل له عنه أنك لن
تستطيع تحقيقه , ستجد من يصعب عليك المهمه و يثبط من معنوياتك , لكن يجب أن تتحدي
ذالك و تثبت نجاحك , أهم شيئ ان تعرف عن المجال الذي ستدخل به كافة التفاصيل ,
إفعل ما بوسعك لتحقيق ذالك , إحضر فاعليات و أحداث و مؤتمرات , إقرأ , إستمع إلي
تجارب . لقد سعيت لأن أجتهد قدر ما أستطيع و بفضل الله نجحت في تحقيق نجاح في كل
التحديات التي واجهتني.
الإنضمام لكيونت
هو القرار الصحيح لكل من يريد تغيير حياته إلي الأفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق