الاثنين، 26 أغسطس 2013

كيونت ذات موثوقية شرعية إسلامية لا خلاف عليها


كيونت ذات موثوقية شرعية إسلامية لا خلاف عليها

بحكم تعاليم و طبيعة مجتمعنا الإسلامي فإن الكل حريص علي أن يكون عمله حلال و أن يتجنب الوقوع ضمن شبهة أن يكون عمله ضد الشرع , التسويق الشبكي هو قضية مثاره منذ 7 إلي 8  سنوات و تدور حولها العديد من الاسئلة و الأراء الدينية , تطرق العديد من الشيوخ الي ذات الموضوع عبر أبحاث فقهية و أخرون كانت فتواهم بناء علي معلومات غير صحيحه.

قدم بعض أصحاب الدعاوي الدينية الغير مبنية علي دراسة لقضية التسويق الشبكي  بعض الفتاوي الخاطئه و قالوا بأنه عمل غير شرعي و أنه فيه من الربا و فيه من المقامرة و فيه من ما يسمي بـ يعتين في بيعة واحدة . الكثير من المعلومات الخاطئة قد أثيرت و كان لزاما علينا تفنيد كل الدعاوي و الفتاوي في هذا الأمر.

تقول الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالمعاملات أن الأصل هو حلة المعامله ما دام لم يأت ما يثبت حرمتها. المعاملة التجارية في كيونت قائمة علي سلعة واضحة المعالم , و مادامت السلعة حلال و نافعه و ليس هناك غش أو جورعلي أحد طرفي المعامله فيها و كلا الطرفين راضين و التعامل كما سبق القول علي سلعة و ليس علي مال او نقد فأن التعامل حلالا و ليس ربويا , الربا يكون بتأجير المال و استرداده بمبلغ أكبر و ذالك ليس متبع في كيونت. كذالك فكرة المقامرة غير موجودة , فالربح في كيونت هو نظير العمل و نظير الجهد.

إذا كان الرسول نهي عن ما يعرف بـ بيعتين في بيعه واحده فكان ذالك تجنب للغرر ويعني (الغرر) أن يفرض علي شخص شراء شيئ كونه فقط بحاجة لشيئ أخر ضمن نفس البيعه. و هذا الأمر لا يجري في كيونت بالطبع أيضا , فالسلعة الواحده هي عنصر العامله , إن رغبها المشتري تعاقد عليها و إن لم يرغب لا يتم التعاقد.

في ذالك الصدد أيضا : يجب التفريق بين التسويق المباشر و التسويق التقليدي , التسويق التقليدي بينه و بين المستهلك وسائط و حلقات متعدده تستنزف و تسقطع أرباح لكل وسيط تمر من خلاله السلعة. أما التسويق المباشر فيهدف إلي تقليل الوسائط مقابل إن يذهب الربح الأكبر إلي العملاء و المشاركين و هذا ما يبرر و يفسر الربح عالي القيمة الذي توفرة كيونت لعملائها.

حمل الناس علي التهم مسلك غير شرعي , و الفتاوي الشرعية بحاجة لان تكون نابعة من دراسة و بحث لا أن تكون بناء علي معلومات سطحية أو إنسياق خلف الشائعات.

كيونت حلال 100%.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق