الاثنين، 15 يوليو 2013

عائداتها السياحية قفزت ٣٠٪ عام 2013 رغم الأحداث السياسية فى الشارع المصرى كيونت تدعم قطاع السياحة وتطلق باقات الصيف لقضاء العطلات والأجازات السياحية بمصر خالد دياب : إدراج مصر ضمن أهم 10 وجهات سياحية بالعالم يعزز من فرص النمو


عائداتها السياحية قفزت ٣٠٪ عام 2013 رغم الأحداث السياسية فى الشارع المصرى
كيونت تدعم قطاع السياحة وتطلق باقات الصيف لقضاء العطلات والأجازات السياحية بمصر
خالد دياب : إدراج مصر ضمن أهم 10 وجهات سياحية بالعالم يعزز من فرص النمو
أكدت شركة كيونت العالمية الرائدة فى مجال البيع المباشر عبر الإنترنت تفاؤلها بعودة نشاط السياحة إلى مصر مرة أخرى، خاصة  بعد تراجع عائداتها السنوية بنسبة 30 % ، نتيجة الأحداث السياسية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية .
وأوضحت كيونت أن هذه النظرة التفاؤلية، جاءت نتيجة للإقبال الملحوظ على باقات العطلات السياحية والأجازات التى طرحتها للمنتجعات السياحية المصرية، والتي شهدت عددا قياسيا من معدلات الحجز المحلية والدولية لقضاء العطلات في مصر.
وقال بروس كيتس مدير قطاع السياحة بشركة كيونت : لقد فاقت معدلات الحجز فى باقات العطلات السياحية من كيونت خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2013 ، إجمالى الحجوزات التى تمت خلال عام 2012 بأكمله، وهو ما يؤكد زيادة الطلب على الحجوزات بشكل كبير ، موضحا أن المممثلون المستقلون لكيونت من مختلف أنحاء العالم قاموا بحملة ضخمة للترويج لمصر كأفضل بلد سياحى لقضاء العطلات والأجازات السياحية بها ، وساهم فى دعم ذلك  إدراج مصر فى قائمة أهم 10وجهات سياحية تقدمها كيونت خلال 2013.
أضاف كيتس " نشهد زيادة هائلة  فى عمليات حجز باقات العطلات السياحية والأجازات التى تقدمها كيونت فى كل من روسيا وتركيا والإمارات بالإضافة إلى زيادة الطلب على السوق المحلى ، كما تسهل ذلك خدمات النقل الجوى التى تقدم بأسعار مناسبة فى كافة المناطق السياحية بمصر .
وقال " إن باقات العطلات والأجازات السياحية تتوافر أكثر فى موسم الصيف والذى يعد أهم المواسم لسوق السياحة المصرى ، ونبذل قصارى جهدنا للتوسع فى تقديم المزيد من الأجازات فى مختلف مواسم العام، وهو ماسيدعم بشكل مباشر الإقتصاد المصري  فهذا هو الوقت المناسب للتوجه إلى مصر والاستثمار السياحى بها، نظرا لما تتمتع به من تاريخ وثراء سياحى فى الأماكن والآثار والطقس فضلا عن الأسعار المناسبة التى تتمتع بها مصر ".
وأوضح خالد دياب - المدير الإقليمى لـكيونت فى منطقة الشرق الأوسط - أن مصر لم تكن ضمن أعلى 20 وجهة سياحية من باقات العطلات والأجازات التى تقدمها كيونت قبل توتر الوضع السياسي ، ويعتبر إدرجها الآن ضمن أكبر 10 وجهات سياحية فى العالم إنجازا ملحوظا لفريق الشركة ككل .
وأشار إلى أن السياحة تعد مصدرا رئيسيا لاقتصاد العالم بما في ذلك مصر، اضافة إلى أنها تسهم فى زيادة احتياطي النقد الأجنبي ، كما تساعد على خلق فرص العمل للشباب في  قطاع السياحة وكذلك في القطاعات الاقتصادية ذات الصلة بهذا القطاع
وتعتبر العلامة التجارية الشهيرة  QVI هى الاسم التجارى لباقة الاجازات والعطلات التى تقدمها  كيونت فى أكثر من 2000 فندق ومنتجع حول العالم. وتمتلك كيونت أربع منتجعات سياحية كما أنها شريكة فى عدد من الفنادق فى مصر ، وتتطلع لتوسيع نطاق أعمالها من خلال التعاون مع شركاء ذوى تاريخ مشرف فى قطاع السياحة المصرى ،للإستمتاع بقضاء الأجازات والعطلات مثل شرم الشيخ ، الغردقة ، القاهرة ، الأقصر وأسوان، مرسى مطروح، العين السخنة ، مرسى علم وجزيرة العرب من خلال نقاط QVI Points
ووفقا لمنظمة المراقبة الأوروبية الدولية- المؤسسة الرائدة عالميا في مجال البحوث الاستراتيجية لأسواق المستهلك،- فإن أحد أهم الاعتبارات الرئيسية بالنسبة لمصر هو المضى قدما لاستعادة الاقتصاد لعافيته من أجل بناء قاعدة سياحية جديدة ، فعلى سبيل المثال، تعتبر مصر الآن "القدوة" فى قصة نجاح ثورات الربيع العربي ، ونتيجة لذلك، فإن معالم الثورة "ميدان التحرير "أصبح مصدر جذب على نحو متزايد للسياح ويتم التسويق له ضمن مناطق الجذب السياحى فى مصر في حقبة ما بعد الثورة.
وطبقا لمنظمة السياحة العالمية ، فإن عائدات السياحة الدولية حققت رقما قياسيا جديدا فى عام 2012 وصل إلى مايقرب من 1075 بليون دولار اى مايعادل نحو 837 بليون يورو على مستوى العالم بزيادة نسبتها 4 % من قيمتها الحقيقية بعد وصولها فى عام 2011 إلى 1042 بليون دولار، وأشارت التقارير إلى أن أعلى نسبة إيرادات كانت من نصيب تايلاند (25٪)، الهند (22٪)، وبولندا (13٪)، جنوب أفريقيا (18٪) ومصر (14٪)، فيتنام (+ 18٪)، وأوكرانيا (13٪).
والجدير بالذكر أن كيونت لديها تارخ حافل بالإنجازات على مدار 15 عاما ، ومكاتب ووكلاء فى أكثر من 20 منطقة حول العالم ممن يروجون لعروض العطلات والأجازات ، حيث تمتلك 275 ألف وجهات سياحية في أكثر من 130 دولة حول العالم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق