الجمعة، 19 يوليو 2013

65 مليون امرأة ترى أن البيع المباشر هو الوسيلة الأنسب لتحقيق دخل إضافى

قالت وترى "دونا إيمسون" الرئيس التنفيذى بشركة "كيونت" إن نظام البيع المباشر من أكثر مجالات العمل التى حققت انتشارا بين السيدات على مستوى العالم، ولعل أهم أسباب انتشاره هو عدم احتياجه لمواصفات أو مؤهلات بعينها، وإنما هو مجال يمكن لأى سيدة أن تعمل به، بشرط أن يكون لديها الرغبة والقدرة على التسويق الجيد. 

وقالت فى بيان لها إن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 65 مليون امرأة فى جميع أنحاء العالم ترى أن البيع المباشر هو الوسيلة الأنسب للحصول على فرصة لتحقيق دخل إضافى لدخلهن الأساسى، وكذلك للاتى لا تسمح لهن مسئولياتهن أو ظروفهن بالعمل الدائم لوقت جزئى أو كامل، وما يزيد من الإقبال على البيع المباشر أنه لا يرتبط بوقت معين أو مكان محدد.

وأشارت إلى أن الكثير من البلدان، لاسيما تلك صاحبة الاقتصادات الناشئة، تعتمد على البيع المباشر، ويرجع ذلك إلى عدم توافر الاستثمارات الأولية من حيث البنية التحتية أو القوى العاملة، وتحديد ساعات للعمل، تميل إلى توجيه النساء بعيدا عن وظائف تتطلب العمل الدائم لوقت جزئى أو كامل، مما جعل البيع المباشر أكثر جاذبية خاصة بالنسبة للنساء اللاتى يردن امتلاك مشاريع خاصة بهن.

وتابعت أنه فى عالم الأعمال فإن الرجل دائما ما يتولى المناصب القيادية ويحصل على أجور أعلى، ولكن ما يميز البيع المباشر أنها صناعة محايدة بين الرجل والمرأة على حد سواء، فكلاهما يمكنه الحصول على نفس الأموال تقريبا. 

وأشارت إلى أنه يمكن للفرد الدخول فى مجال البيع المباشر بطرق مختلفة كعميل، تاجر تجزئة، أو مؤسس أعمال، حيث إن جوهر عملية البيع المباشر أنه يعد بديلا للوسطاء فى البيع ومتاجر البيع بالتجزئة لتوزيع المنتجات والخدمات، فضلا عن أنه لا يحتاج لإعلانات مكلفة ويتم البيع مباشرة للعملاء، لذا فيعد هو الوسيلة الأكثر فاعلية لتحفيز الأفراد على شراء المنتجات.

وأضافت أن صناعة البيع المباشر من الصناعات الواعدة وتعد حاليا من أهم الصناعات ويصل رأس مالها إلى 168 مليار دولار ويعمل بها أكثر من 90 مليون شخص كموزعين لمجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق