قصص نجاح كيونت لا تنتهي – عبير راشد : كيونت هي مدرب حياة بالنسبة لي
أنا عبير راشد , من أبو ظبي , الإمارات - عمري 27 عام .
تعرفت علي كيونت عن طريق صديقاتي , شرحوا لي مفهوم التسويق
الشبكي و أسلوب العمل به و حاز علي إعجابي لكونة عصري و مبتكر.
عندما بدأت عملي مع كيونت كان هدفي هو الربح المالي , و لكن مع الأيام إكتشفت أن
المكسب الحقيقي الذي تحصلت عليه هو بناء شخصيتي إلي الأفضل و تغيير حياتي إلي حياة
جديدة تماما أكثر إشراقا .
كيونت هي عائلة تجمعنا جميعا , هو بيتنا الذي ننتمي إليه
, نعلم أننا في حلقة واحدة و بأن جهد الفرد يفيد المجموع , لذا فكلنا يعمل لمساعدة
الأخر , فالنتيجة النهائية هي الإرتقاء بالعمل ككل للأفضل و من ثم إستفادة كل فرد.
أشعر أن فريقي كانهم أبنائي , أحاول قدر الإمكان أن أطور
من قدراتهم و أركز علي إيجابياتهم , و أن أبذل كل الوقت و الجهد الذي من شأنه
إفادتهم , في كيونت تعلمت أن التدريب المستمر هو مفتاح الإجادة.
الحرية التي منحتها لي كيونت
في التعامل مع الأشخاص المفضلين لدي , و حرية أن امنح عقلي الفرصة علي الإبتكار , هي
مميزات رائعة قلما تتواجد في عمل أخر. حيث أن الوجود تحت إدارات المؤسسات الأخري
يحصرك ضمن تعليمات أنت منوط بتنفيذها و إطار عملاء و دائرة متعاملين موجب أنت بأن تجبر
نفسك علي أن تتعامل ضمن إطارهم.
أعجبتني في البداية "الباقة
السياحية" و بدأت بها كأول منتج , هي تتمتع بمميزات رائعة , أماكن
رائعة للسفر , فرص لإختيار الأوقات المناسبة , و سعر مناسب للغاية. إستطعت أن أقنع صديقاتي الأخريات و عائلاتهم بتجريب
تلك الباقة و حازت علي إعجابهم و عبرهم جاء عملاء أخرين , لذا كانت بداية أكثر من
موفققه.
كنت قبل عملي مع كيونت مترددة إلي حد ما , أخشي الدخول في أجواء بها جموع , و
أخشي أن ألقي حديث مباشر إليهم إن تطلب الامر , كنت أشعر بذالك عديدا في الجامعة
حيث كان يصيبني نوع من التوتر حين يطلب مني إلقاء عرض لمشروع أو بحث أمام الزملاء
, لم أكن أستطيع أن أحل تلك المشكلة , و أكتشفت الأن أن ذالك بسبب انني لم أتدرب
علي كيفية التخلص من ذالك . بعملي مع كيونت و التدريب علي التحدث و التكرار عبر الممارسة و تلافي
أخطاء كل مرة سابقة , بترتيب أفكاري , و إعدادها في نقاط , إستطعت أن أكون أكثر
ثقة و وضوح , أصبحت أتحدث بطبيعية و حرية , هذا علي جانب أخر عزز من أدائي
الإجتماعي في محيط الاسرة و الأصدقاء.
كيونت حقا تجربة رائعة في حياتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق