الاثنين، 28 أكتوبر 2013

قصص نجاح كيونت لا تنتهي – عبير راشد : كيونت هي مدرب حياة بالنسبة لي


قصص نجاح كيونت لا تنتهي – عبير راشد : كيونت هي مدرب حياة بالنسبة لي



أنا عبير راشد , من أبو ظبي , الإمارات - عمري 27 عام .

تعرفت علي كيونت عن طريق صديقاتي , شرحوا لي مفهوم التسويق الشبكي و أسلوب العمل به و حاز علي إعجابي لكونة عصري و مبتكر.

عندما بدأت عملي مع كيونت كان هدفي هو الربح المالي , و لكن مع الأيام إكتشفت أن المكسب الحقيقي الذي تحصلت عليه هو بناء شخصيتي إلي الأفضل و تغيير حياتي إلي حياة جديدة تماما أكثر إشراقا .

كيونت هي عائلة تجمعنا جميعا , هو بيتنا الذي ننتمي إليه , نعلم أننا في حلقة واحدة و بأن جهد الفرد يفيد المجموع , لذا فكلنا يعمل لمساعدة الأخر , فالنتيجة النهائية هي الإرتقاء بالعمل ككل للأفضل و من ثم إستفادة كل فرد.





أشعر أن فريقي كانهم أبنائي , أحاول قدر الإمكان أن أطور من قدراتهم و أركز علي إيجابياتهم , و أن أبذل كل الوقت و الجهد الذي من شأنه إفادتهم , في كيونت تعلمت أن التدريب المستمر هو مفتاح الإجادة.

الحرية التي منحتها لي كيونت في التعامل مع الأشخاص المفضلين لدي , و حرية أن امنح عقلي الفرصة علي الإبتكار , هي مميزات رائعة قلما تتواجد في عمل أخر. حيث أن الوجود تحت إدارات المؤسسات الأخري يحصرك ضمن تعليمات أنت منوط بتنفيذها و إطار عملاء و دائرة متعاملين موجب أنت بأن تجبر نفسك علي أن تتعامل ضمن إطارهم.

أعجبتني في البداية "الباقة السياحية" و بدأت بها كأول منتج , هي تتمتع بمميزات رائعة , أماكن رائعة للسفر , فرص لإختيار الأوقات المناسبة , و سعر مناسب للغاية.  إستطعت أن أقنع صديقاتي الأخريات و عائلاتهم بتجريب تلك الباقة و حازت علي إعجابهم و عبرهم جاء عملاء أخرين , لذا كانت بداية أكثر من موفققه.

كنت قبل عملي مع كيونت مترددة إلي حد ما , أخشي الدخول في أجواء بها جموع , و أخشي أن ألقي حديث مباشر إليهم إن تطلب الامر , كنت أشعر بذالك عديدا في الجامعة حيث كان يصيبني نوع من التوتر حين يطلب مني إلقاء عرض لمشروع أو بحث أمام الزملاء , لم أكن أستطيع أن أحل تلك المشكلة , و أكتشفت الأن أن ذالك بسبب انني لم أتدرب علي كيفية التخلص من ذالك . بعملي مع كيونت و التدريب علي التحدث و التكرار عبر الممارسة و تلافي أخطاء كل مرة سابقة , بترتيب أفكاري , و إعدادها في نقاط , إستطعت أن أكون أكثر ثقة و وضوح , أصبحت أتحدث بطبيعية و حرية , هذا علي جانب أخر عزز من أدائي الإجتماعي في محيط الاسرة و الأصدقاء.

كيونت حقا تجربة رائعة في حياتي !






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق